جوهر أسفار موسى الخمسة كان من أيام موسى

بالطبع نعلم أنه كان هناك تحرير تم بعد زمان موسى، على سبيل المثال في تكوين حيث يتحدث عن قبلما وجد ملك في إسرائيل، وبالطبع، موت موسى في التثنية. نحن نعلم أن هناك مصادر قبل زمان موسى، ولكن يبدو أن محتواها قد تم تجميعه في زمان موسى لعدة أسباب والتي أستطيع أن أذكرها سريعًا. أحدها هي أن بناء التثنية يلائم بناء العهد الحثي من زمان موسى أفضل مما يلائم أغلبية العهود من زمان يوشيا والعصور الأخرى. والسبب الآخر هو أنه إن نظرت إلى بناء الجزء الأول من التكوين حيث ترى آدم، ونوح، وإبراهيم، وكل من هؤلاء مرتبط بسلسلة أنساب مكونة من عشرة أجيال تنتهي بثلاثة أبناء، وهي تنتقي الأسماء فلا تشتمل على كل اسم في سلسلة النسب الأمر الذي لم تكن سلاسل النسب تفعله كثيرًا. ولكنك تلاحظ أيضًا أنه مع كل من هذه، توجد بركة، الله يباركهم. هو يقول بشكل أساسي أثمروا وأكثروا لآدم ونوح، ثم لإبراهيم يقول شيء مشابه لهذا. توجد لعنة في كل منها: "ملعونة الحية ونسلها." وفي زمان إبراهيم: "لاعنك ملعون." ولكن في زمان نوح نقرأ: "ملعون كنعان." بالرغم من أن حام هو المخطئ، إلا أن كنعان هو الذي يأخذ اللعنة. حسنًا، فلأي جيل يصبح هذا الأمر ذا مغزى؟ وخصوصًا لجيل يستعد للدخول إلى الأرض والاستيطان بها. ويتم التشديد على أرض كنعان المرة تلو الأخرى، أن الوعد بهذه الأرض، هو أمر ملائم للجيل الذي يستعد للدخول وامتلاك الأرض. ولكن هذا الأمر داخل حتى في بناء كيفية سرد أول حلقة من القصص.